اسمحو لى ان انقل مجرد حوار بسيط بين شخص ونفسه قد اكون انا هو وقد لا اكون ولكنها مجرد خواطر تواردت بذهنى دون نص او الالتزام بميزان شعر او قافية فتقبلوها,,,,,,,,,,,,,
--- والان داخل ذكرياتى اعيش--
تحاصرنى الكلمات والاحداث حصار شديد
اتلمس درب مظلم بخطى مترددة وئيدة
.................
فى هذا المكان طفولتى الغضة قد انسابت
من بين اناملى الصغيرة احلامى قد ماتت
ضحكتى , فرحتى,حتى لعبتى ما معى عادت
..................
اتلمس الحيطان والاسوار العالية بيد مرتعشة
منقوش عليها ذكرياتى بحروف بارزة منحوتة
...............
الا من مفر من مرورى بهذا الدرب العتيق؟؟
مرورى بطرقه بكل مشاعرى يختنق ويضيق
..............
ارى شبابى من بعيد ينادى ان اقدمى وهلى
الى جدرانى انا تعالى انزوى ولوذى ولا تملى
ينظر الى ويضحك ويتسال اخائفة انت مما تظنى؟
.........
نعم, ذكرياتى انا سريعة لن تطيل بك العذاب
تعالى رويدا فمرى بوادى ليس لكى به من احباب
تصفحى وريقاتك القليلة بلا خوف اوهجو او عتاب
اقراى ايام عمرك مسطورة فيه كسطور الخطاب
رسالة قصيرة عاجلة لن تطل وليس لها من جواب
لاسئلة قد حلمتى يوما ان تاخذك عاليا بين السحاب
لمشاعر قد خنقتيها انتى وضاعت بين يديك كالسراب
موجودة انتى فيها كهلة تنقصك كل احاسيس الشباب
ضاعت وريداتك القليلة بين دروبها بلا عذر ولا اسباب
.............
تناثرت الذكريات منى , خفت, اردت الفرار والهروب
ركضت فى طرقاتها ما استطعت قبل ان يطالنى الغروب
ستار الظلام قد انسدل وخفت مما بظلماته قد يجوب
تقطعت انفاسى وتساقط الدمع على وجهى كالثلج يذوب
وحيدة انا فى طريقى تاهت خطواتى فى كل الدروب
اسظل هائمة على وجهى بلا سبيل لكل طرقاتها اجوب؟