يحكى أن رجلاً أرسل ابنة في تجارة,وبينما هو في طريقه,مر بثعلب
هرم قد اثخنه المرض فلا يكاد
يتحرك,وقف امامه متأملاً ,كيف يرزق هذا الحيوان الضعيف؟؟وما أظن الا انة سيموت جوعاً.
وبينما هو مستغرق في التفكير اذاأقبل أسد كبير
حاملاً فريسة فبرك قريباً من الثعلب,فأكل
منها ماشاء أن يأكل,ثم انصرف,فتحامل الثعلب
على نفسة ووصل الى بقايا الفريسة وأكل منها حتى شبع,عندئذ قال الشاب في نفسة:ان الله يرزق المخلوقات جميعاص,فلماذا اتحمل مشاق السفر واهوال الطريق؟؟
عدل الشاب عن سفرة.وعاد الى ابية,وقص علية مارأى,ولكن الوالد الحكيم رد علية:انت مخطئ يابني فأنة أشرف لك وأعز ان تكون أسداً تاكل
الثعالب من بقاياك,لا أن تكون ثعلباً تنتظر بقايا السباع.
مارئيكم بهذه القصة وهل وصل المضمون؟؟