حسنات يفعلها الخاطب ويساء فهمها

طقوس كل خاطب ثابتة لا تتغير مهما اختلفت الشخصيات والمستويات الاجتماعية والاقتصادية والفكرية، فهي أشبه بالقوانين التي لم يضعها أحد أي يمكن اعتبارها عرف سائد بين الرجال، ولكن هناك 4 حسنات شهيرة يحرص كل خاطب على فعلها ولكن يساء فهمها لتتحول إلى نقمة عليه: الهدايا الرومانسية هناك من ينتظر فترة خطوبته كي يبدع في الهدايا الرومانسية التي كثيرا ما تمنى إحضارها لشريكته وهذه الهدايا هي محصلة خبرات عديدة وأفلام رومانسية ومواقف متنوعة يخرجها فجأة عند الخطوبة كأن يحضر مثلا لشريكته وردة مقفولة وقد أصابها الذبول ويقول لشريكته -هذه الوردة تعبر عنك، هادئة ومهذبة وبها جمال رغم أنها منغلقة لم تتعرض لمصاعب الحياة العاصفة، كما أنها مهما عاشت وكبرت وذبلت تتمتع بجاذبية غريبة ورائحة ذكية تعبر عن معدنها الأصيل- بالطبع كل هذا الهتش – على حد قول خطيبته في سرها – لا ينفع في فترة الخطوبة، فهي تريد خاتم أو ملابس أو ماكياج ولا ينفع مع الشريكة في هذا الوقت هذه الحركات الصبيانية المراهقة – على حد قولها برضه في سرها – وعادة ما تفهم رومانسية الرجل وبساطته إما أنه بخل وشح أو أنه هطل، ابعد عن كل هذه الأشياء واحضر دبدوب دهب ليها وطقم توابل لحماتك لتحصل على لقب -يا جوز بنتي- باستحقاق
كثرة الزيارات :-لازم اروحلهم كتير عشان يقولوا عليا مهتم ومش مطنش- انسى هذه الجملة التي لن تسبب الا الشجار والمشاكل، ذهاب العريس لزيارة خطيبته في المنزل لا تكون مصدر سعادة واهتمام وفرح إلا إذا كان يحمل في يده هدية ثمينة، وطبعا هذه الهدية لا يمكن ان يحضرها مرتين في الاسبوع دي، ولذلك لا تغامر بكثرة الزيارات تصديقا للكلام المجامل الذي تقوله حماتك -لازم تيجي يا وليد عايزين نشوفك على طول-
الصراحة :لا نقل للعريس اكدب على شريكتك، ولكن عليه أن يجعل الصراحة إللي لا تؤثر بعد الزواج، فبعد الزواج يمكنه أن يقول كل شيء ، أما خيالاته عن أهمية الصراحة في أشياء لا ضرورة لها فسوف تعود عليه بالسلب، فما أهمية أن يقل لخطيبته أنا كان يحب بنت الجيران إللي كان عمرها 14 سنة لما كان هو عنده 11 سنة، فما معنى الحديث عن حكايات طفولية ساذجة واعتبارها تجارب عاطفية رغم أنها ليست إلا مواقف تافهة لم تستمر أكثر من يومين وفي مرحلة لا يحاسب عليها، أحيانا نفهم الصراحة خطأ، ونعتبر أن المكاشفة والمصارحة تكون في كل شيء واعطائه نفس القدر من الأهمية، ولكن يجب أن تكون المصارحة في المواقف المهمة والمؤثرة فقط أما باقي الحكايات فيجب أن تكون في إطار التهريج والرغي اي لا يقل العريس لشريكته -يا شيريناريد الاعتراف لك بماضيي لكي تكوني على نور- ثم يحدثها عن الفتاة التي تعرف عليها في العطلة الصيفية وقضى معاها يومين، حينها شيرين ستكون فعلا على نور ولكن ستحول الليلة الى ليلة معتمة جدا دون اي سبب! تحسين العلاقة مع الأم :كلما حاول العريس تحسين علاقة شريكته مع والدته سيصاب بالفشل، عليه أن يتعامل مع الموضوع كانه عادي جدا، ولا يحاول أن يدفع أي طرف كي يحب الآخر بالغصب ، فإذا ضغط على والدته كي تعامل شريكته بشكل أفضل أو كي تتصل بها لدعوتها على الغداء فإن والدته ربما تتضايق وتعتبر أنها لم تحسن التربية وإن الفتاة استطاعت ان تسيطر على عقل ابنها، وإنه يحبها أكتر من امه ست الحبايب الحبيبة إللي ربته وحملت فيه 9 أشهر، كما أن شريكته ربما تعتبره يجبرها على معاملة -الست هانم- بطريقة احسن وأنه -ابن امه- وانه -عديم الشخصية أمامها- وكلهذا إذا اقترح على شريكته أن تحضر هدية لوالدته أو تزورها لطمئن عليها ابعد عن كل هذا القلق بل حاول أن تقلل الاحتكاك وتحتفظ بخصوصية حياتك العائلية مع عائلتك وعلى خصوصية حياتك الزوجية مع شريكتك كي لا يساء فهمك وتكون أنت الخاسر رغم سلامة نيتك

منقووول,,,,,,,,,,,

والله مش انا القناص اللى استاذة دول هما وانا مش معاهم انا معايا ههههههههههههههههه
مشكور على المرور الجميل